كيف نحمي أطفالنا من النزلات المعوية؟

 

النزلات المعوية عند الأطفال من الأمراض الشائعة التي تصيبهم، إذ تسبب اضطرابات هضمية سهلة الانتقال من طفلٍ إلى آخر. ومن المهم أن نعرف أنّ النزلات المعوية عند الأطفال لا تختلف كثيراً عنها عند الكبار.

النزلة المعوية عبارة عن التهاب في المعدة والأمعاء، ولها أسباب متعددة؛ فقد تكون فيروسية، وهي من أبرز الأسباب وأكثرها شيوعاً، وأشهرها فيروس يُعرف باسم الروتا فيروس. كما قد تنتج عن التهابات بكتيرية.

الأعراض قد تشمل:

• إسهالاً شديداً.

• تقيؤاً بدرجات متوسطة إلى شديدة.

• آلاماً في المعدة.

• علامات الجفاف (مثل العطش الشديد، جفاف الحلق، قلة التبول).

• ظهور دم في البراز عند بعض الحالات.

• ارتفاعاً في درجة الحرارة.

• طفحاً جلدياً لدى بعض الأطفال.

طرق انتقال العدوى:
تنتقل النزلات المعوية بسهولة، خاصة إذا كان سببها فيروسياً، وذلك عبر:

• الأيدي الملوثة.

• لمس الأسطح الملوثة.

• مشاركة الألعاب أو الأدوات الشخصية بين الأطفال.

• استخدام دورات مياه غير نظيفة.

طرق التعامل مع الطفل المصاب:

• الحرص على تعويض السوائل باستمرار لتفادي الجفاف.

• إعطاء الطفل سوائل بكميات قليلة وعلى فترات متقاربة (مثلاً: كل خمس دقائق) حتى لا يتقيأ الكمية كاملة.

• استخدام محاليل الإماهة الفموية التي تحتوي على أملاح متوازنة.

• تقديم وجبات خفيفة مثل: الأرز، البطاطس المهروسة، الخضروات المطهية بالبخار، والموز.

• الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمشروبات الحمضية (مثل الليمون والبرتقال) لأنها تزيد من تهيّج المعدة.

• في حال عدم قدرة الطفل على شرب أو تناول الطعام، قد تُعطى المحاليل عن طريق الوريد.

الوقاية:

• غسل اليدين قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.

• تعليم الأطفال عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف.

• تعقيم الحمامات، خاصة إذا كان هناك شخص مصاب في المنزل.

• أخذ لقاح الروتا، فهو فعّال في الوقاية من بعض حالات النزلات المعوية.

العلاج الدوائي يعتمد على تقييم الطبيب، لكن في أغلب الحالات يقتصر الأمر على الراحة وتعويض السوائل، دون الحاجة إلى أدوية خاصة.