اليوم سنتحدث عن فيتامين مهم لجسمنا، وهو فيتامين ب12.
يُعدّ هذا الفيتامين من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويتم تخزينه في الكبد. يحصل الإنسان عليه من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، الدواجن، الألبان، والأسماك. يجب دائمًا تناوله بكميات مناسبة، لأن أي زيادة عن الحد قد تؤدي إلى أضرار.
لفيتامين ب12 فوائد عديدة؛ منها أنّه مفيد للجهاز العصبي والدماغ، ويساعد على تصنيع المادة الوراثية في الجسم، وهي ضرورية لنا. كما يساعد في تقوية كريات الدم الحمراء، ويمنع ظهور التصبغات، ويعزّز صحة البشرة. وأشير هنا أيضًا إلى فئة الرجال، لأنّه يساهم كذلك في تأخير ظهور الشيب.
قد يتساءل البعض: كيف أعرف أنّني أعاني من نقص في هذا الفيتامين؟
من الأعراض التي قد تدل على ذلك: تقلب المزاج، الاكتئاب، الصداع المتكرر، ومشكلات في النظر. كذلك قد يشعر الشخص بالخمول والكسل، وضعف التركيز، بالإضافة إلى تقرحات في الفم واحمرار في اللسان.
هناك من يشكو من آلام في المعدة أو مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وقد تكون هذه الأعراض ناتجة عن نقص فيتامين ب12. وبما أنّ هذا الفيتامين مفيد للشعر والجلد، فإنّ نقصه قد يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور مشكلات جلدية. ومن الأعراض المهمة أيضًا الشعور بخدر أو تنميل في الأطراف، خاصةً القدمين، مما يدل على نقص حاد فيه.
قد تسألون الآن: كيف أتأكد من أنّ نسبة الفيتامين في جسمي جيدة؟
الإجابة هي مراجعة الطبيب، حيث سيجري لك فحوصات دم لمعرفة تركيز الفيتامين. إذا كان المستوى متوسطًا، غالبًا سيصف لك جرعات عن طريق الفم، أمّا إذا كان منخفضًا بشكل كبير، فسيصف لك حقنًا ويتابع حالتك ليرى ما إذا كانت الأعراض ستتحسّن أم لا.