وداعًا لحبّ الشباب.. خطوات بسيطة لبشرة صحية ونقية

 اليوم سنتحدث عن مشكلةٍ يعاني منها الكثير من المراهقين، وهي مشكلة حبّ الشباب. تُعَدّ هذه المشكلة من المشكلات الشائعة، خصوصًا في مرحلة المراهقة، إذ تُعتبر مرضًا جلديًا مزمنًا يتميّز بظهور حبوب على البشرة، بعضها برؤوس بيضاء أو سوداء، وقد تخلّف هذه الحبوب ندباتٍ في البشرة مع مرور الوقت.

يظهر حبّ الشباب بشكلٍ رئيسي في مناطق معيّنة من الجسم، مثل الوجه، والصدر العلوي، والظهر، وذلك لأنها تحتوي على عددٍ كبير من الغدد الدهنية. ولا يقتصر أثره على الجانب الجسدي فحسب، بل ينعكس أيضًا على نفسية المراهقين.

تعود أسباب ظهوره إلى عدة عوامل، من أهمها:

• النظام الغذائي غير الصحي، خصوصًا الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون.

• التدخين.

• التغيّرات الهرمونية، خاصةً عند ارتفاع هرمون الأندروجين الذي يزيد من إفراز الدهون في البشرة.

• العوامل الوراثية.

• العدوى البكتيرية في البشرة.

• الضغوط النفسية والتوتر والقلق.

تكمن خطورة حبّ الشباب في المضاعفات التي قد يسبّبها، وأبرزها الندبات الجلدية التي قد تصل نسبتها إلى 95% من المصابين، إضافةً إلى التصبّغات والالتهابات الجلدية. لذلك فإن العلاج المبكر أمرٌ في غاية الأهمية.

لماذا يجب العلاج من البداية؟
لأن التدخل المبكر يخفّف من احتمال تكوّن الندبات العميقة، ويمنع المضاعفات طويلة الأمد. لذا، من الضروري أن يستشير المصاب الطبيب منذ ظهور المشكلة لمعرفة السبب الرئيسي، سواء كان نفسيًا أو جسديًا، حيث يحدّد الطبيب نوع الفحوصات اللازمة، ثم يصف العلاج المناسب.

تتنوع طرق العلاج، ومنها:

• المضادات الحيوية.

• المراهم والكريمات الموضعية.

• الأدوية عن طريق الفم.

• العلاج بالليزر أو بالضوء في بعض الحالات.

ولا بدّ من اتباع إرشادات عامة للتقليل من حدّة المشكلة، مثل:

• الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.

• غسل الوجه يوميًا بطريقة لطيفة باستخدام صابون مخصّص لحبّ الشباب، ويفضّل أن يكون تحت إشراف الطبيب.

• تجنّب العبث بالحبوب، لأن ذلك يزيد من فرص ترك ندباتٍ عميقة.

• إجراء الفحوصات الدورية، خاصةً عند استخدام الأدوية لفترة طويلة.