كل ما يجب معرفته عن جرثومة المعدة

 

هل سمعتم عن شيء يُسمَّى "جرثومة المعدة"؟

جرثومة المعدة تكون ذات شكل حلزوني، ويُطلَق عليها اسم H. pylori. هذه الجرثومة شائعة ومنتشرة، وتعيش داخل المعدة، حيث تُسبِّب التهابات وتدميراً لخلايا المعدة، خاصةً الخلايا المكوِّنة لبطانة المعدة، وأحياناً الأجزاء العلوية من الأمعاء الدقيقة.

في بعض الحالات، قد تؤدي الجرثومة – إذا استمرت دون علاج لفترات طويلة – إلى الإصابة بسرطان المعدة، وهي من أكثر الأسباب المؤدية إلى قرحة المعدة. تم اكتشافها عام 1982، وهي تُسبِّب أيضاً نقصاً في امتصاص عنصري الحديد وفيتامين B12 في الجسم.

أسباب انتشار جرثومة المعدة:
قد لا تكون أسباب انتشارها معروفة بدقة، إلا أنها غالباً تنتقل عن طريق اللعاب، ومن السهل انتقالها بين أفراد الأسرة الواحدة. ولهذا، إذا ظهرت على أحد الأشخاص أعراض هذه الجرثومة، ينبغي علاجه بسرعة، لأن شخصاً آخر في العائلة – وخاصة الأطفال – قد يُصاب بها بسهولة، فهم أكثر الفئات عرضة لها. لذلك، يُنصَح دائماً بغسل أيدي الأطفال، والاهتمام بنظافتهم الشخصية.

كما يمكن أن تنتقل الجرثومة عن طريق الماء أو الطعام الملوث بها.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:

• انتفاخ في المعدة.

• الشعور بالغثيان أو القيء.

• الانزعاج المستمر في منطقة البطن.

• ألم بعد تناول الطعام.

• فقدان الوزن.

• فقر الدم في بعض الحالات.

• فقدان الشهية.

التشخيص:
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي من المريض لمعرفة الأعراض، ثم يختار طريقة مناسبة للتشخيص، منها:

• الفحص السريري.

• اختبار التنفس، وهو دقيق لأنه يكشف إنزيماً تفرزه الجرثومة إذا كانت موجودة.

• اختبار البراز، ويُعد دقيقاً جداً في الكشف عنها.

• في بعض الحالات، قد يُجرى فحص بالمنظار للمعدة.

الأمراض التي قد تسببها جرثومة المعدة:

• التهابات المعدة.

• قرحة المعدة.

• عسر الهضم.