اليوم سنتحدث عن أمرٍ يعاني منه عدد كبير من الناس، خاصةً كبار السن، وهو ارتفاع ضغط الدم.
يُعَدّ هذا المرض من الأمراض المزمنة التي تُصيب شريحةً واسعة من الناس، ويؤدي إلى ارتفاعٍ مستمر في الضغط الواقع على جدران الشرايين، مما يسبب ـ مع مرور الوقت ـ مشكلاتٍ صحية أخرى. وهذا الأمر يجعل القلب يبذل جهداً أكبر في عمله، إذ إن القلب هو المسؤول عن ضخّ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
ويقصد بارتفاع ضغط الدم أن تكون قراءة الضغط 140/90 ملم زئبق أو أكثر.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
سوف أقسمها إلى قسمين:
1 ـ ارتفاع ضغط الدم الأوّلي:
وهو النوع الأكثر شيوعاً.
لا يوجد سبب محدد له حتى الآن، لكن هناك عوامل تزيد من خطورته، مثل:
-
التقدّم في العمر.
-
إصابة أحد أفراد العائلة.
-
النظام الغذائي الغني بالدهون والأملاح.
-
السمنة.
-
التدخين.
-
شرب الكحول.
-
قلّة ممارسة الرياضة.
-
التوتر والضغوط النفسية.
2 ـ ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
وهو ناتج عن عوامل صحية يمكن تحديدها.
عادةً ما يكون أكثر حدّة ومفاجئاً من النوع الأوّلي.
ومن أسبابه:
-
انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
-
أمراض الكلى.
-
اضطرابات الغدة الدرقية.
-
عيوب خلقية في الأوعية الدموية.
-
أورام الغدة الكظرية.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
من أبرز الأعراض:
-
صداع في الرأس.
-
نزيف في الأنف.
-
ضيق في التنفّس.
-
تشوّش أو ضعف في الرؤية (زغللة العين).
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
إن الاستمرار في ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى أضرار جسيمة، منها:
-
تصلّب الشرايين وتضيّقها.
-
التأثير السلبي على الكلى.
-
السكتة الدماغية.
-
النوبات القلبية.
-
اضطرابات العين التي قد تصل إلى العمى.
الوقاية والنصائح
للوقاية من ارتفاع ضغط الدم يجب تغيير نمط الحياة، خصوصاً عند كبار السن. ومن النصائح المهمّة:
-
اتباع نظام غذائي صحي.
-
ممارسة الرياضة بانتظام.
-
تجنّب التدخين والكحول.
-
التقليل من التوتر والضغط النفسي.