اليوم سنتحدث عن دور التونر في تنقية وصحّة البشرة.
يُعَدّ التونر خطوةً أساسيةً في روتين العناية بالبشرة، وغالباً ما يُساء فهم دوره أو يُستبعَد من الروتين اليومي. لكنه في الحقيقة يؤدي وظائف مهمة جداً لتحضير البشرة وتنقيتها بعد الغسل. وإليك أبرز أدواره:
1. استعادة توازن الحموضة:
بعد استخدام غسول الوجه قد تتغيّر درجة حموضة البشرة، فيأتي التونر ليساعد على إعادة البشرة إلى مستواها الطبيعي. هذا التوازن ضروري للحفاظ على الحاجز الطبيعي للبشرة، الذي يحميها من البكتيريا والالتهابات.
2. إزالة الشوائب المتبقية:
حتى بعد غسل الوجه قد تبقى بقايا مكياج أو زيوت أو أوساخ داخل المسام. يساعد التونر على إزالتها بلطف، مما يهيّئ البشرة للاستفادة من منتجات العناية التالية بشكل أفضل.
3. تحضير البشرة لامتصاص المنتجات:
عندما تكون البشرة نظيفة ومتوازنة، فإنها تمتصّ السيرومات والمرطبات بشكل أكثر فاعلية. وهنا يعمل التونر كخطوة تمهيدية تعزّز من فعالية المنتجات اللاحقة.
4. الترطيب الخفيف:
بعض أنواع التونر تحتوي على مكوّنات مرطِّبة مثل حمض الهيالورونيك، الغليسرين، ماء الورد، أو الألوفيرا. هذا الترطيب الخفيف يمنع جفاف البشرة بعد الغسل ويمنحها مرونةً ونعومة.
5. تهدئة البشرة:
التونر المخصّص للبشرة الحساسة غالباً ما يحتوي على مكوّنات مهدئة مثل اللافندر، الكاموميل، أو الشاي الأخضر، مما يساعد على تقليل الاحمرار والالتهابات. ومن الأفضل تجنّب التونرات التي تحتوي على الكحول، خصوصاً للبشرة الجافة والحساسة، لأنها قد تسبّب التهيّج أو الجفاف المفرط.
طريقة الاستخدام:
ضعيه باستخدام قطعة قطنية، أو رشيه مباشرةً على الوجه إذا كان في شكل بخاخ. ويُستخدم مرتين يومياً: بعد الغسول وقبل السيروم أو الكريم.