آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الجلطة الدماغية: دليل شامل للأسباب والأعراض وسبل الحماية

اليوم سنتحدث عن مرضٍ نسأل الله أن يبعده عن الجميع، وهو الجلطة الدماغية أو ما يُسمّى بالسكتة الدماغية.

تحدث السكتة عندما يتوقف تدفّق الدم إلى جزءٍ من الدماغ، مما يَحرم أنسجة المخ من الأكسجين الضروري جدًا، وكذلك من المواد الغذائية الحيوية الأخرى. وهذا يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق معدودة.

من المهم أن نعرف أن السكتة الدماغية حالةٌ طبية طارئة، والعلاج الفوري لها أمرٌ بالغ الأهمية لتقليل المضاعفات المحتملة أو منعها.

هناك أنواع مختلفة من السكتات الدماغية، أمّا أسبابها فمنها:

  • التقدّم في السن (خصوصًا بعد سن الخامسة والخمسين).

  • ارتفاع ضغط الدم (إذا تجاوزت قراءته 140/90 ملم زئبق).

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

  • السمنة (إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر).

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.

  • ارتفاع مستوى بعض الأحماض الأمينية.

  • استخدام بعض العلاجات الهرمونية.

  • تعاطي الكحول والمخدرات.

  • التدخين.

  • مرض السكري.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الإصابة متقاربة بين الرجال والنساء، إلا أن النساء أكثر عُرضةً للوفاة بسبب السكتة الدماغية مقارنةً بالرجال.

يجب أن ننتبه للأعراض المبكرة، لأنها بمثابة إشارات إنذارٍ مهمة. من أبرز هذه الأعراض: فقدان التوازن وصعوبة المشي، صعوبة الكلام أو ثِقله، وفقدان القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة. قد يشعر المريض بعدم القدرة على الكلام نهائيًا، مما يدل على وجود مشكلة في الدماغ.

ومن الأعراض أيضًا: الشلل أو الخَدَر في جانب واحد من الجسم، صعوبة الرؤية بشكل مفاجئ (سواء على شكل تشوّش، أو فقدان كامل، أو ازدواجية في الرؤية). وقد تظهر أعراض أخرى مثل: الصداع المفاجئ، الذي قد يكون مصحوبًا بتشنجات أو ألم في الوجه أو بين العينين، إضافةً إلى الغثيان أو القيء.

أمّا مضاعفات الجلطة الدماغية، فقد تشمل: الشلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات، صعوبةً في الكلام والبلع، وفقدان الذاكرة.

ومن الضروري معرفة نوع السكتة الدماغية لتشخيصها بدقة قبل البدء بالعلاج. ويتم ذلك عبر الفحص السريري، إلى جانب وسائل التصوير مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وأحيانًا باستخدام الموجات فوق الصوتية للشرايين أو فحص القلب.

العلاج يعتمد على نوع السكتة الدماغية، ويجب أن يُباشر في أسرع وقتٍ ممكن مع إعطاء الأدوية اللازمة لتقليل المضاعفات وحماية الدماغ. وفي بعض الحالات، قد يكون التدخّل الجراحي ضروريًا.

وأخيرًا، فإن الوقاية من عوامل الخطر تبقى الوسيلة الأهم لتقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

في المدينة