آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التيفوئيد: الأعراض، المضاعفات وطرق الوقاية

 اليوم سنتحدث عن مرض التيفوئيد أو الحمى التيفودية، وهو من الأمراض البكتيرية المعدية التي تنتج عن تناول طعام أو شراب ملوث بأنواع معينة من بكتيريا السالمونيلا. ويصيب هذا المرض الأطفال والبالغين في الفئة العمرية ما بين خمس سنوات إلى تسع عشرة سنة. وتعتبره منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة وخطيرة.

تتراوح فترة حضانة المرض ما بين سبعة إلى أربعة عشر يومًا، وتظهر الأعراض في صورة: صداع، وارتفاع في درجة الحرارة، وإمساك، وطفح جلدي على شكل بقع وردية في منطقة الصدر، إضافةً إلى تضخم في الكبد والطحال، وفقدان الشهية، وخمول عام. وقد يعاني بعض المرضى من رعشة.

أما المضاعفات، ففي حال عدم التعامل مع المرض بسرعة وبشكل صحيح، قد تظهر مضاعفات خطيرة مثل: النزيف الداخلي، خاصة في الأمعاء، أو الإصابة بالتهاب الرئة، أو التهاب الدم، أو التهاب الكلى، أو التهاب عضلة القلب، وكذلك التهاب السحايا.

يُشخَّص المرض اعتمادًا على الأعراض، إضافةً إلى الفحوصات المخبرية المعروفة بمزارع الدم. ويعتمد العلاج أساسًا على تعويض السوائل لتفادي الجفاف، واستخدام المضادات الحيوية بالشكل الصحيح، مع الالتزام بتعليمات الطبيب منذ البداية.

وتوجد لقاحات خاصة بمرض التيفوئيد، خصوصًا للأشخاص المسافرين إلى المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض، وهي ضرورية ومتوفرة. فهناك لقاح يُعطى عن طريق الفم، وآخر يُعطى عن طريق الحقن. ويُمنع إعطاء اللقاح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.

وكما يُقال: الوقاية خير من العلاج. ومن سبل الوقاية: شرب المياه المعدنية النظيفة، والابتعاد عن المياه الملوثة، وتجنب تناول الأطعمة المعروضة في الشوارع، وغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، وكذلك غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

في المدينة