آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حموضة المعدة: الأسباب، الأعراض وطرق العلاج الفعّالة

 

حموضة المعدة موضوع مقالنا اليوم.

تحدث هذه الحالة نتيجة وجود مشكلة في الارتجاع المريئي، حيث يرتد الحمض وإفرازات المعدة من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى الشعور بحرقة في الصدر، وألم، وانزعاج. وقد تحدث الحموضة لأسباب أخرى غير مرتبطة بالارتجاع المريئي.

من المعلومات المهمة أن بعض الأشخاص قد يُصابون بالارتجاع المريئي دون أن يعانوا من حرقة المعدة.
أما عن الأسباب الرئيسية، فهي تعود غالبًا إلى ضعف عضلة الصمام الفؤادي الذي يربط المعدة بالمريء، ووظيفته منع ارتداد الحمض والطعام من المعدة إلى المريء.

هناك عوامل أخرى تساعد على حدوث الحموضة، منها:

  • السمنة وزيادة الوزن.

  • تناول وجبات كبيرة ودسمة غنية بالدهون.

  • الحمل، إذ يؤدي ضغط الجنين وتغير الهرمونات إلى زيادة احتمالية حدوث الحموضة.

  • الإكثار من الكافيين، والمشروبات الغازية، والكحول.

  • النوم مباشرة بعد الأكل.

  • بعض الأدوية مثل الأسبرين، أدوية الربو، وبعض المضادات الحيوية.

  • تناول الحمضيات بكثرة.

  • بعض الأمراض مثل الفتق الحجابي.

  • الضغوط النفسية.

أما أعراض الحموضة فهي:

  • الإحساس بحرقة وألم في منتصف الصدر.

  • عسر الهضم.

  • طعم غير مستساغ في الفم.

  • آلام في البطن.

  • أحيانًا يصاحبها تقيؤ متكرر، وقد يسبب ذلك نزيفًا لدى بعض الأشخاص.

التشخيص يتم عادةً عبر معرفة الأعراض والأسباب، وقد يُجرى منظار داخلي للمريء أو قياس ضغط المريء لتأكيد التشخيص.

أما العلاج فيتمثل في:

  • تجنب الأسباب المؤدية للحموضة.

  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مضادات الحموضة، مثبطات مضخة البروتون، وأدوية تقلل ارتجاع الحمض.

  • اتباع نصائح غذائية مناسبة، وأهمها تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

في المدينة