فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

 اليوم سنتحدث عن الرضاعة الطبيعية، فهي الوسيلة المثلى لتغذية الطفل في الساعات الأولى بعد الولادة.

من الضروري إرضاع الطفل طبيعيًا حتى سن ستة أشهر على الأقل، وإلى عمر سنة أو سنتين كحد أقصى.
لحليب الأم دورٌ مهمٌّ في تحسين صحة الطفل وتعزيز مناعته، وفوائد الرضاعة الطبيعية كثيرة جدًّا؛ فهي ليست مفيدة للطفل فقط، بل لها فوائد عظيمة أيضًا للأم.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:

• تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على بروتينات تعمل كأجسام مضادة تحمي الطفل، خاصة في الأيام والأسابيع الأولى، من العديد من الأمراض المعدية.

• الوقاية من المغص المعوي: لأن حليب الأم معقّم ونظيف، ولا يُعتبر بيئة مناسبة لنمو الجراثيم وتكاثرها، فهو يقي الطفل من التهابات الجهاز الهضمي.

• الحماية من الأمراض المزمنة: أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الطفل من السمنة، وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الدم وسرطان الغدد اللمفاوية في مرحلة الطفولة المبكرة.

• الوقاية من السكري: تقلل من احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى بعض الأطفال.

• التقليل من الحساسية والربو: كما تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الحساسية والربو.

• تعزيز القدرات الذهنية: الطفل الذي يتلقى رضاعة طبيعية يتمتع بنمو عقلي أفضل، كما تكون نسبة الذكاء والتركيز والقدرات الذهنية لديه أعلى مقارنة بالطفل الذي يتغذى على الحليب الصناعي.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:

• المساعدة في فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على حرق حوالي 500 سعرة حرارية يوميًّا، مما يساهم في فقدان الوزن بعد الولادة.

• الوقاية من بعض أنواع السرطان: تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي.

• الوقاية من هشاشة العظام: تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

• التقليل من احتمال الإصابة بالسكري: تقلل أيضًا من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأمهات.

• فوائد اقتصادية: في بعض الحالات، لا تملك العائلات القدرة المالية على شراء الحليب الصناعي باستمرار، لذا فإن الرضاعة الطبيعية تشكل خيارًا اقتصاديًّا وغير مكلف.

• وسيلة طبيعية لتنظيم الحمل: الرضاعة الطبيعية تساعد كذلك على تأخير الحمل بطريقة طبيعية عند بعض النساء.